نحو علاقة إتريا الخارجية

تطلعات الحزب نحو علاقات إرتريا الخارجية

إن علاقة إرتريا مع الدول والمنظمات العالمية يجب أن تبنى على الاستراتيجية الوطنية، وكل ما يعزز هذه الاستراتيجية من السند الخارجي في جوانبه الاقتصادية والسياسية والفنية والعسكرية، وبناء التحالفات والشراكة مع الدول الإقليمية والعالمية. وتكون أولوياتها كالآتي :

  1. التعاون الوثيق مع دول الجوار على تحقيق المصالح المشتركة، والحفاظ على أمن وسلامة واحترام سيادة كل دولة ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
  2. عقد معاهدات وتحالفات وصداقة قائمة على المصالح المشتركة والمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويصادق عليها البرلمان حتى تتم بشكل شفاف.
  3. الالتزام بعلاقات جيدة مع كافة الدول والمنظمات الدولية دون الانحياز لأي احلاف قائمة على أساس معاداة دول أو تكتلات إقليمية أو دولية. وتجنب الدخول في أية حروب إلا في حالة الدفاع عن سيادة ومصالح وسلامة الوطن والمواطن.
  4. بناء تعاون إقليمي وثيق في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ويمثل الاتحاد الإفريقي أحد المظلات الرئيسة للتعاون الإقليمي وتمتد مشاركتها في الكتل الإقليمية الأخرى. وتكون أولوية العلاقات وخصوصيتها مع دول القرن الإفريقي نسبة للقواسم المشتركة.
  5. الحفاظ على أمن البحر الأحمر وباب المندب، والملاحة الدولية، بما يحقق المصالح المشتركة لدول حوض البحر الأحمر، بما في ذلك مصلحة إرتريا في حماية الموانئ والجزر الإرترية، وصيانة البيئة البحرية، والحياة الطبيعية، والثروة السمكية، والاستفادة من الثروات الطبيعية الأخرى والانشطة السياحية والاقتصادية في البحر الأحمر.
  6. الحفاظ والتعاون على الثروات المختلفة والمشتركة، الاقتصادي، والاستثماري وتعرفة الجمارك، وتسهيل حركة المسافرين وغيرها، عبر اتفاقيات مع دول الجوار والإقليم، إضافة إلى التعاون في الاستفادة المتبادلة في مجالات التقنية والتدريب والتنمية البشرية وتطوير وسائل الإنتاج المختلفة والأمن الغذائي والمائي والزراعي وغيره من التعاون الذي يساهم في التنمية واستقرار الشعوب في المنطقة.
  7. التعاون المشترك مع المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة في برامجها ومشاريعها الإنمائية وجهودها لحفظ الأمن والسلام العالمي. وكذلك التعاون في الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها إرتريا وخاصة في مجالات حقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي والتجاري والتواصل الثقافي والعلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق