الأخبار والتقاريرالرؤية والاهدافتعليق سياسيحوارات ولقاءات

حوار الساعة مع مسئول الدائرة السياسية الأستاذ علي محمد محمود

دائرة الإعلام والثقافة

لمتابعة مجريات التطورات المتسارعة في منطقتنا الساخنة ولمعرفة آخر المستجدات وعن رؤية الحزب لها، ومواقفه فيها، ولإيضاح ما أجمل في المنشورات الأخيرة للحزب أجرى موقع حزب الوطن الديمقراطي الارتري على الشبكة الدولية الحوار التالي مع الأستاذ علي محمد محمود مسئول الدائرة السياسية فإلى مضابط الحوار:

تعيش منطقة القرن الإفريقي متغيرات متسارعة كيف تقيمون الوضع؟

يُعرٍف الخبراء الجيوسياسيين والجيوستراتيجيين منطقتنا منذ القدم ب”قوس الأزمات” فقلما تهدأ بسبب عوامل داخلية وأخرى خارجية نتيجة أهمية موقعها، وفي هذه الأيام تموج المنطقة بأحداث لا محالة ستشكل فصلا جديدا لتغيرات داخل المنظومات الاجتماعية والسياسية، وستشهد تحالفات إقليمية ودولية جديدة، حسب ما تخطط له مراكز القرار التي تصنع تلك الأحداث، أو تستثمرها لصالح أجندتها.

حسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية في 1 يونيو2022م بأن مايك هامر سيخلف السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الإفريقي وهذا التغيير الثالث في غضون فترات متقاربة إلى ماذا يعزى الأمر في رأيكم؟

كانت أمريكا في السابق تكتفي بالسفراء في توجيه الوضع في المنطقة، ولكن حاليا الوضع اقتضى أن يكون هناك مبعوث خاص مهمته الاهتمام بالقضايا العابرة للحدود بين دول القرن الأفريقي، كما أوضح ذلك مكتب المتحدّث الرسمي في وزارة الخارجية الأمريكية في  23 أبريل  2021عندما تم تعيين  السفير “جيفري فيلتمان” لأول مرة مبعوثا خاصا للقرن الإفريقي، وهذا يدل على تشعب مشكلات القرن الإفريقي، وتشابكها في نفس الوقت، إضافة إلى أهميته في المرحلة الراهنة والمستقبلية في الاستراتيجية الأمريكية، وبالتالي هذا يعكس اهتمام أمريكا بالمنطقة في ظل المنافسة الدولية والإقليمية، أما تغيير المبعوثين بصورة متلاحقة، إذا لم يكن الهدف منه لعب أدوار، فهو يعكس مدى الإرباك الذي تعاني منه السياسة الأمريكية في مواجهة الوضع في دول القرن الإفريقي وبخاصة إثيوبيا، فالنظرة الكلية الأمريكية الحريصة على وحدة إثيوبيا، تقابلها شدة صراع القوميات. واحترام نتائج الانتخابات لدى الأمريكان، يقابلها عدم التسليم بقيادة أبي أحمد الفائز في الانتخابات، بسبب اتهامه بمحاولة ضرب وحدة إثيوبيا، يضاف إلى ذلك قوة اللوبيات في مواقع التأثير على القرار في أمريكا لصالح القوتين المتنافستين في زعامة إثيوبيا الأمحرا والتيجراي. كما أن هناك أجهزة أمريكية أخرى تعمل في ملفات مختلفة بعيدا عن المبعوث دون التنسيق المسبق معه، لها تأثيرها المباشر وغير المباشر على مواقف الفرقاء داخل إثيوبيا، والدول المجاورة، ولهذا يواجه المبعوث مصاعب متعددة تعيق أداءه بالصورة المطلوبة مما يضطره لتقديم استقالته.

يتساءل البعض عن مواقفكم وحيادكم تجاه قضايا المنطقة ألا يعتبر ذلك موقفا سلبيا في الوقت الذي يتحرك فيه نظام اسياس على كافة الأصعدة ؟

لا أدري عن أي حياد يتحدثون، فنحن حزب سياسي يحاول أن يشارك في صناعة الحدث، وإن لم يستطع فيتفاعل معه إيجابا وفق مبادئه وبرامجه السياسية، فنحن لسنا قوة حفظ السلام بحيث نقف في الحياد، فقد كان لنا رأي واضح ومواقف ثابتة تجاه كل الأحداث التي تمس وطننا وشعبنا، عبرت عنها قيادة الحزب عبر بيانات وتصريحات ولقاءات، وحراك سياسي وشعبي، سواء كنا بصفتنا الفردية كحزب، أو عبر المظلات السياسية التي نحن جزء منها، ومع القوى السياسية الارترية المختلفة فالمحددات لبناء المواقف السياسية واضحة لدينا.

ولكن للأسف في الساحة السياسية الإرترية البعض مصاب بالحول السياسي، تختلط عليه الرؤية فيعجز عن التفريق بين الثابت من المواقف الوطنية والمتغير السياسي المؤقت، فأنصار النظام بالمرصاد لتصنيفك في خانة العمالة، بمجرد أنك انتقدت سلوك النظام الدكتاتوري وانتهاكاته لحقوق شعبك، ولأن الوطن في رأي هؤلاء هو الرئيس الملهم، وليت هؤلاء ينظرون بزاوية منفرجة للأخطاء الجسيمة التي يرتكبها النظام في حق الوطن والشعب على امتداد العقود، وفي الضفة الأخرى إذا رفضت وأدنت تدخل أو انتقاص أي دولة أو جهة من سيادة وطنك، حشرك بعض المعارضين في زاوية مؤيدي النظام والمتماهين معه، مع أن من بين هؤلاء من يركب الشطط في مواقفه فلا يهمه أن تستباح الأرض وتنتقص السيادة، فقط المهم هو أن يجد وعدا مستقبليا في السلطة لا يملك أي أوراق قوة للمطالبة بانجازه مستقبلا.

كيف تقرءون موقف النظام من الغزو الروسي لأوكرانيا ؟

ج/ المبادئ لا تتجزأ نحن ضد انتهاك سيادة البلدان ووحدتها، بمثل ما نرفض أن تمس سيادة إرتريا، أو النيل من وحدتها الوطنية، ولذا أدنا الغزو الروسي لأوكرانيا، واعتبرنا موقف نظام أسياس أفورقي الذي وقف ضد إدانة الغزو الروسي غير أخلاقي، بل إنه غير سياسي، ويدل للأسف بأن إرتريا تفتقد لخبراء يعملون كمستشارين في السياسية الدولية، ولأن نظام أسياس أفورقي اتخذ الموقف دون دراسة لمآلاته، فدخل في إرباك اضطره لاحقا إلى تقديم تبريرات وتفسيرات لموقفه هذا، عبر بيانات متتالية حاول خلالها تدارك الخطأ.

على ضوء حديثكم دعني أسألكم عن موقفكم كحادِي من الصراع الغربي الروسي الدائر ورؤيتكم للعلاقات الخارجية لبلادكم؟

في رأيي إن هذا الصراع صراع حتمي بين قوى عظمى متنافسة، تملك القوة العسكرية والاقتصادية الكبيرة، فكان لا يتوقع أن تستمر حالة تكديس سلاح الردع، وتوازن الرعب إلى ما لا نهاية، ولا بد من أن تتحول الحرب الباردة يوما ما إلى حرب ساخنة، والتاريخ يؤكد ذلك، فلا بد من إزاحة أحد الطرفين إلى الدرجة الثانية، كخاضع وتابع. ولكن للأسف إن هذه الحروب ضحاياها هم الأبرياء، وهم حقل تجاربها. كما تكون بعض الدول طعمها، كبولندا في الحرب العالمية الثانية، وأوكرانيا اليوم.

كان ينبغي على إرتريا ألا تكون طرفا في هذه المعادلة لأنها دولة صغيرة، وبعيدة جدا عن مسرح هذه المعركة، ولو كان النظام يتمتع بالحصافة السياسية، واضطر لاتخاذ موقف كانت الفرصة أمامه سانحة لترميم علاقاته بالدول الغربية التي تؤثر في أحداث منطقتنا أكثر من روسيا، هذا لا يعني أنني متماهي مع الموقف الغربي بالكامل، فهناك في رأيي وكما يؤكده عدد من السياسيين والمفكرين كانت هناك استفزازات لروسيا، إضافة إلى الخطة الغربية للتخلص من الأسلحة التقليدية المكدسة منذ سنوات، وكذلك تجربة برامج الاتصالات المتطورة التي يمكن أن تدير المعركة عن بعد عبر الأقمار الصناعية، والحرب الإلكترونية، التي لم تجد المكان الحقيقي لاختبار مدى فاعليتها، ولهذا هناك محاولات لتطويل أمد الحرب، ولعل ذلك في نفس الوقت يرغم روسيا، من خلال استمرار خسائرها، وضرب سمعتها كقوة عظمى، ذلك دون اعتبار لما يتعرض له المدنيين في أوكرانيا.

تقدم النظام الارتري بمبادرة للحكومة السودانية لحل مشكلات شرق السودان، فعلق الحزب على ذلك واعتبرها محاولة من النظام لعقد صفقة. فما حقيقة ما يجري وهل النظام مؤهل للعب هذا الدور ؟

السودان له قدرة كبيرة على حل مشكلاته الداخلية، كما له رصيد وخبرات متراكمة اجتماعيا وسياسيا في الحوار المجتمعي والحزبي، كما أن طبيعة الشعب السوداني المتسامحة تؤهله لأن يحل كل مشكلاته بنفسه. وما أحسب أن السودان يمكن أن يثق بنظام أسياس أفورقي من خلال تجاربه الكثيرة معه، فيسلمه ملفات مشكلاته الداخلية ليعبث بها، ويستخدمها كأوراق ضغط عليه يبتزه بها، كما فعل في السابق، ويفعلها مع كل دول الجوار الأخرى. وهي لا تعدو كونها محاولة من النظام للدخول في مقايضة لشراء مواقف السودان مقابل تلك الملفات، بعد أن تورط في الحرب الإثيوبية أولا، ووضع نفسه في مواجهة القوى الغربية بمواقفه المستفزة ثانيا، وبعد أن فقد أي حليف له في المنطقة ثالثا.

وأقول واهم من يعتقد أن نظام أسياس أفورقي يمكن أن يكون عنصر وفاق وسلام واستقرار في المنطقة، فهو لم يستطع أن يوفر الاستقرار والحرية والتنمية لشعبه، فكيف يوفرها للآخرين، إن نظام أسياس يعد طرفا مساهما بشكل من الأشكال، في جميع المشكلات التي يعاني منها القرن الأفريقي الكبير، فهو يجيد بامتياز تغذية التوترات والحروب.

على ضوء حديثكم عن الأسرى ومراهنة النظام بهم في جولاته الخارجية ما هي أوضاع الأسرى الإرتريين لدى الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي حسب علمكم ؟

المعلومات المؤكدة عندنا هو وجود أسرى إرتريين مع الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، ولكننا لا نعرف بالضبط أوضاع هؤلاء الأسرى، وكيف يتعامل معهم التيجراي، وعندما وجهنا التصريح كان ذلك من حرصنا على المحافظة على الشباب الإرتري، لأن تصريحات بعض كوادر الجبهة الشعبية لتحرير تجراي، بأنهم سوف لا يعاملون الأسرى الارتريين كأسرى حرب. وما حدث مؤخرا من عرض بعض الأسرى على تلفزيون تيجراي، ينم عن عدم احترام حقوق هؤلاء الأسرى، وهذا يعد مخالفا للقوانين الدولية المرعية في مثل هذا الحال، وهي اتفاقيات جنيف الثالثة لأسرى الحرب، وفي نفس الوقت هو موقف غير إنساني، (وقد طالبت “هيومن رايتس ووتش” في مارس الماضي السلطات الأوكرانية عن التوقف عن نشر فيديوهات للجنود الروس الأسرى حتى لا تجعلهم مادة لفضول الجمهور، واعتبرت نشر الفيديوهات مخالف لاتفاقية جنيف). كما أن إعادتهم إلى النظام الارتري الذي يحشد لمحرقة جديدة، ليس في مصلحة هؤلاء الشباب، ونأمل أن يتعامل التيجراي مع الأسرى الإرتريين بنفس الروح التي تعاملوا بها مؤخرا مع الأسرى لإثيوبيين، حيث أطلقوا سراح مجموعة من الأسرى الإثيوبيين كبادرة حسن النية، وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في إنقاذ هؤلاء الشباب.

لزيارات المكوكية لثنائي الخارجية إلى السودان، روسيا، جنوب السودان تشاد هل لها علاقة بجولة جديدة من الحرب مع التيجراي؟

يمر نظام أسياس أفوقي هذه الأيام بموقف عصيب فقد دخل في عش الزنابير، فإذا كانت المعركة مع التيجراي لا مفر منها،  فهو سيدخلها دون أن يضمن ماذا سيكون موقف حليفه أبي أحمد في حال نشوب المعركة، في الوقت الذي فقد فيه أيضا ثقة كل دول الجوار، لعدم بناء علاقات استراتيجية معها، فهو يبحث اليوم عن علاقات ووساطات لم يرعها من قبل، والجميع يعلم بأن المواقف الدولية اليوم اختلفت عن السابق، حيث كانت أمريكا والدول الغربية في السابق تتجاهل اتخاذ موقف حازم تجاه تصرفات أسياس أفورقي، وعبثه بأمن المنطقة، ومع أنه منح روسيا موقعا لبناء قاعة لوجستية في منطقة تسمى (يمهو شرق أفعبت) قريبة من ساحل البحر، ولكن لا يتوقع أن تسعفه روسيا بكل ما يحتاجه في الوقت المناسب، لأنها لا تزال متورطة في الوحل الأوكراني.

أصدرتم تعليقا سياسيا يوم 19 مايو 2022م حول نذر حرب بين إريتريا والتيجراي وطالبتم السودان بالحياد في المعركة هل يمكن أن توضحوا الصورة أكثر ؟

ظل السودان في فترة النضال وبخاصة في مستواه الشعبي والحزبي، داعما أساسيا لقضية الشعب الإرتري نسبة للروابط العضوية بين الشعبين، كما عرف عنه أدواره الرائدة في قيادة مبادرات السلام والاستقرار بين الفرقاء، سواء كان في المحيط العربي أو الإفريقي، ولأول مرة لاحظنا أن السودان يتخلى عن هذا الدور المعهود، ولهذا أحببنا أن نذكرهم حتى يكون للسودان ذلك الفضل في إيقاف النزيف بين الجيران، لأن تصاعد المعارك على تخومه بالتأكيد ستكون لها آثار كارثية على الجميع، وسيعاني السودان من تدفقات اللاجئين من الطرفين، فليس لهؤلاء اللاجئين مكان آخر يهرعون إليه غير السودان، إلى غير ذلك من مخاطر. هذا فضلا عما ستسببه الحرب من إهلاك الحرث النسل في كل من إرتريا وإثيوبيا، ولذا نبهنا السودان، إلى هذا الموقف المتوازن، وفي حال عجز أصحاب القرار من أن يكونوا عامل تهدئة، فعليهم ألاّ يكونوا عامل تأجيج للصراع، فهذا لا يليق بمكانة السودان وحق الجوار.

أرجوا أن تلقوا الضوء على ملف حقوق الإنسان وممارسات النظام الأخيرة، وإعدامه لمعارضين من مجموعة G15 وآخرين؟

انتهاكات حقوق الإنسان في إرتريا من شدة كثرتها وتشعبها لا نعرف من أين نبدأها هل من الاعتقالات والاختفاء القسري والقتل خارج القانون؟ أم  من السجون التي لا يعرف عددها ولا أماكنها؟ أم نتحدث عن المعتقلين سواء السياسيين أو العلماء المسلمين والقساوسة أو المدرسين أو الصحفيين، بل النساء والأطفال الذين لا يعرف أحد ما ذنبهم ولا أين هم اليوم؟ وهل هم في الأحياء أم هم في الأموات؟ هذا غير برنامج السخرة، والخدمة من غير أمد، وتقييد حركة المواطنين في العمل والسفر، إلى غير ذلك من انتهاكات لم يُسمع بها في أي بلد من بلدان العالم، مهما وصلت دكتاتورية وقسوة وبطش حكامه. ومواصلة لهذا النهج التعسفي فقد أقدم النظام أيضا على تصفية عدد من المعتقلين، كما فعلها في السابق، وتوقع مراقبون بأن هذه الخطوة ربما تأتي كمقدمة لعرض بعض هؤلاء المعتقلين للجان حقوق الإنسان الدولية، التي ظلت تطالب بالوقوف على أوضاعهم طوال سنوات خلت، ولهذا تخلص النظام من الذين يشكلون له تحدي، إما بقوة منطقهم، أو بسبب التشوهات التي لحقت بهم صحيا، نتيجة السجون في أوضاع مزرية.

بدأ النظام بالتعبئة العسكرية ضد التيجراي، وتوقع أن تكون المعركة شرسة بينهما، كما صدرت مؤخرا بيانات من التيجراي عن معارك بين الطرفين وعن انتصارات مزعومة، فهل بدأت الحرب فعلا؟ وفي ذات الوقت تبث الوياني شائعات حول شرائها طائرات بدون طيار ما مدى تطوير النظام لأنظمته الدفاعية ؟

نتمنى أن يتعقل النظام الارتري، وكذلك الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي فيوقفوا النزيف لأن الحرب ليست في صالح أحد، والحرب يمكن أن يبدأها أي طرف ولكنه لا يملك فيما بعد إيقافها. ومما يظهر من خلال حشد الطرفين أن هناك حرب على الأبواب، وإذا حدثت هذه المعركة فستكون حاسمة حتميا لأحد الجانبين، إلا إذا تقدم أحد الطرفين أو طرف ثالث مقبول بمبادرة لإنهاء هذا التوتر، وهذا احتمال قوي، أو أن أسياس أفورقي الذي يجيد اللعب على المتناقضات يتمكن من الالتفاف على عوامل قوة التيجراي وعندها سيكون ذلك رادعا للتيجراي من الدخول في المواجهة.

ومع هذا فإن الجيش الارتري المتمرس في الحروب، والشرس في مواجهة العدو، سيدخل هذه المعركة للأسف وليس له حليف موثوق إقليميا ولا دوليا. وإذا صدقت المعلومات المتداولة عن حصول التيجراي على أسلحة وأجهزة متقدمة من جهات إقليمية ودولية، فسيكون دور الطائرات دون طيار ثانوي، وبخاصة في المناطق الجبلية، ومع الطقس المتقلب، وشدة الخريف، وأجهزة التشويش المتقدمة، والموجات البشرية.

في الختام نشكر الأستاذ علي محمود على هذه الاضاءات الوافية على أمل اللقاء به وارتريا والمنطقة تنعم بالأمن والسلام.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق